تفاصيل استدراج فتاة لعشقيها وقتله على يد الأول والتقاطهما صورة بعد الحادثة

الحاج يوسف ـ أم سلمة حسين
أقدمت فتاة على استدراج عشقيها إلى أحد الشوارع بضاحية الحاج يوسف، وقتله على يد عشقيها الأول وترك جثته بالقرب من مستشفى البان جديد بالحاج ويوسف.
وكشف “حداد” عند مثوله أمام المحكمة الجنائية بالحاج يوسف، تفاصيل حول تعرض شقيقه للقتل طعناً بالسكين بالقرب من مستشفى “البان جديد” بالحاج يوسف، وقال الشاب لقاضي المحكمة د.”عمر محمد أحمد التوم”، إنه تلقى إخطاراً بالحادثة وتوجه على الفور إلى المشرحة واستلم الجثمان، وبعد مضي فترة أبلغه أفراد المباحث بأن هنالك، “فتاة” مطعونة وأنها تعتبر الشاهدة الوحيدة بعد إصابته في ذات الحادث، وكان المتحري في البلاغ قدم مستندات إلى محكمة تثبت وجود علاقة بين الضحية والمتهمين ووجودهما معاً لحظة الحادثة، وقال المتحري إن المتهمين قبل تنفيذ الجريمة التقاطا “صور فوتوغرافية) بعد ارتكابهما الحادثة، وقدم المتحري مستنداً آخر من شركات الاتصال يثبت بأنه كان يوجد اتصال بين المتهم الأول والثاني والضحية، أشار المتحري إلى أن المتهمة لديها طفلة غير شرعية من المتهم، إلى جانب ارتباطها بعلاقة عاطفية بالضحية.
ويذكر في وقائع الدعوى الجنائية أن الشرطة كانت تلقت بلاغاً عن مقتل شاب بالشارع العام بالحاج يوسف، فور تلقي الشرطة للبلاغ تحركت قوة إلى مسرح الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وأرسل الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وكثفت الشرطة تحرياتها وتم القبض على المتهمة وذكرت في اعترافها للشرطة بأنها كانت موجودة مع الضحية في ميدان بالحاج يوسف، في أعقاب ذلك توجهت لأحد البوتيكات لشراء مستلزماتها، في أعقاب خروجها من المتجر لحق بها الضحية وذهب معها إلى منزلها، عندها تلقت اتصالاً من المتهم وأخبرته بأنها بمكان عملها، وكشفت للشرطة أثناء جلوسها مع الضحية، حضر المتهم من الخلف وسدد له طعنة ومن ثم قام بتهديدها بالقتل إذا أبلغت الشرطة بوقوع الجريمة، موضحة أن المتهم قام بطعنها بالسكين التي كان يحملها، عندها قامت بأخذها منه وسلمتها إلى أحد أقاربها ومن ثم فرت هاربة، وتم القبض على المتهم، وأوضح أن الشرطة دونت في مواجهتهما بلاغاً بالاشتراك في القتل.

The post تفاصيل استدراج فتاة لعشقيها وقتله على يد الأول والتقاطهما صورة بعد الحادثة appeared first on صحيفة المجهر السياسي السودانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى