“انت دجال وكذاب أشر”.. شاهين السليطي يحرج محمد بن راشد
السودان اليوم:
شن العميد السابق في المخابرات القطرية شاهين السليطي هجوما عنيفا وساخرا من حاكم دبي محمد بن راشد، واصفا إياه بالكاذب والدجال، على إثر زعمه بأن تخصيص نسبة 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي للنساء جاء بتوجيه من الرئيس خليفة بن زايد، الذي لا يقوى على ان يحرك شفتاه.
وقال “ابن راشد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” توجيهات أخي رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص نسبة ٥٠٪ للمرأة في الدورة الانتخابية القادمة للمجلس الوطني الاتحادي تعطي دفعة كبيرة لترسيخ دور المرأة التشريعي والقانوني والبرلماني في مسيرتنا التنموية .. المرأة نصف المجتمع وتستحق أن تمثل هذا النصف في مجلسنا الوطني الاتحادي”.
توجيهات أخي رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص نسبة ٥٠٪ للمرأة في الدورة الانتخابية القادمة للمجلس الوطني الاتحادي تعطي دفعة كبيرة لترسيخ دور المرأة التشريعي والقانوني والبرلماني في مسيرتنا التنموية .. المرأة نصف المجتمع وتستحق أن تمثل هذا النصف في مجلسنا الوطني الاتحادي
ليرد عليه “السليطي” قائلا:” انت دجال وكذاب أشر. كيف لشخص لا ينطق ولا يسمع !! مشلول الحركة و مسلوب الإرادة و مجرد من السلطة و محجورُ عليه ان يصدر توجيهات “.
وأضاف ساخرا:” قال توجيهات اخي رئيس الدولة قال روح العب غيرها”.
انت دجال وكذاب أشر. كيف لشخص لا ينطق ولا يسمع !! مشلول الحركة و مسلوب الإرادة و مجرد من السلطة و محجورُ عليه ان يصدر توجيهات .
توجيهات أخي رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص نسبة ٥٠٪ للمرأة في الدورة الانتخابية القادمة للمجلس الوطني الاتحادي تعطي دفعة كبيرة لترسيخ دور المرأة التشريعي والقانوني والبرلماني في مسيرتنا التنموية .. المرأة نصف المجتمع وتستحق أن تمثل هذا النصف في مجلسنا الوطني الاتحادي
يشار إلى أن الساحة الإماراتية تشهد خلال السنوات الأخيرة، سلسلة خطوات تقود حلقاتها إلى فرض أمر واقع يتعلق برئاسة الدولة، يعتمد على “إخفاء منطقي” للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتنصيب البديل عنه، الذي يقود الدولة حالياً؛ أملاً في أن تمضي الأمور دون خلافات في الإمارات السبع أو لدى أبناء العوائل الحاكمة نفسها.
إذ يعتقد كثير من متابعي الشأن الإماراتي على وجه الخصوص، أن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، يقترب من تنصيب نفسه رئيساً للبلاد ، في ظل غياب شبه مستمر للرئيس الحالي خليفة بن زايد، الذي لا يُسمع اسمه إلا مع القرارات الرسمية التي يفرض القانون صدورها باسمه.
وينظر هؤلاء إلى ولي عهد أبوظبي على أنه الحاكم الفعلي للبلاد، خاصة أنه صاحب الحضور الدائم والتأثير في كل القرارات والمغامرات التي تخوضها، لا سيما المتعلقة بسياسات البلاد الخارجية والتي غالباً ما تأتي مقرونة باسمه.
وفيما بدا أنه مقدمة لانتقال الحكم إلى ولي العهد، أصدر رئيس الإمارات مرسوماً أميرياً، في سبتمبر 2017، عيَّن بموجبه محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بجانب ولاية عهد الإمارة، وولاه منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقبل وقت طويل من تعيينه نائباً لولي العهد في نوفمبر 2003، بزغ نجم محمد بن زايد قبل عام من وفاة الشيخ زايد آل نهيان (مؤسس الدولة)، والذي خالف ما كان قد أعلنه قبل ذلك بعدة سنوات من أن وريثه الشرعي الشيخ خليفة بن زايد سيتولى اتخاذ كل القرارات المستقبلية، وضمنها ولاية العهد.
قرار التعيين نفسه رغم مفاجأته لأوساط إماراتية عديدة، فإن هذه الأوساط نظرت إلى القرار باعتباره تحصيل حاصل؛ إذ كان يُنظر لمحمد بن زايد حينها باعتباره الأكثر تأثيراً بين إخوته، لا سيما بعد إدارته جولات مفاوضات معقدة مع الولايات المتحدة لشراء 80 طائرة من طراز “إف 16 بلوك 60” ضمن ما سوّقه على أنه خطة شاملة لتحديث سلاح الجو الإماراتي.
كما حرص محمد بن زايد على تقديم نفسه كولي للعهد وحاكم فعلي للإمارات مع ضعف أخيه المريض “خليفة”.
وطن سرب