امثال عربية قوية ومشهورة
محتويات المقال
امثال شعبية مشهورة عبر موقع محتوى إن الأمثال الشعبية بمثابة التراث الذي يعبر عن ثقافة المجتمع التي تصدر فيه ولا يوجد أي مجتمع يخلو من تداول مثل هذه العبارات الموجزة التي تحوى فيه داخلها الكثير من العظات
والتي يكثر إنتشارها خصوصا بين جيل الآباء والآجداد عن جيل الشباب وسوف نتناول في السطور التالية عدد من الأمثال الشعبية القوية التي يتزايد تداولها في المجتمعات العربية وما مدى دلالتها .
مفهوم الأمثال الشعبية
يكمن معنى المثل الشعبي في أنه عبارة عن تجربة قام بها فرد أو جماعة في بعض الأحيان ، وتم وضعها في عبارة موجزة قصيرة ولكنها تحمل في مضمونها معاني عظيمة قد لا تستطيع العبارات والجمل الطويلة وصفها .
واستطاعت الامثال الشعبية أن تتناول كافة الجوانب الحياتية للإنسان سواء كانت مواقف إنسانية أو مشاعر تقابله في حياته اليومية وفي حاجة إلى التعبير عنها بأسرع وأيسر الطرق .
وتتميز الأمثال الشعبية في الجمل المكونة لها بكثافة المعنى وجمال الألفاظ وانتقلت من جيل الى جيل ولا تزال موجودة حتى عصرنا هذا على الرغم من أنها ليست مستحدثة بل موجودة منذ وجود الإنسان لأنه بطبعه اجتماعي ويحب الاختلاط .
بعض الأمثال الشعبية القوية
يقدم موقع محتوى مجموعة من الامثال الشعبية المعروفة والتي تتميز بقوة كلماتها ويكثر استخدامها للتعبير عن العديد من المواقف التي يقابلها الانسان في حياته اليومية ومن بين هذه الامثال ما يلي :-
- داري على شمعتك تقيد
- الخبر اللي انهاردة بفلوس بكرة ببلاش
- الغايب حجته معاه
- اللي تكره وشه يحوجك الزمان لقفاه
- امشي في جنازة ولا تمشي في جوازة
- امشي على مهلك توصل بسرعة
- عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة
- من كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة
- افتكرناه موسى طلع فرعون
- حرص ولا تخون
دلالات بعض الأمثال المعروفة
ان كل مثل من الامثال التي تناولناها في الفقرة السابقة له مدلول معين خاص به ويستخدم في مواقف مختلفة فإذا جئنا إلى المثل الأول نجد أنخ يحمل معنى معين وهو أنه لا ينبغي أن يحكي المرء كل شئ عن حياته للآخرين
حيث ينبغي أن تكون حياته الخاصة ملك له وذلك لأن الناس في كثير من الآحيان يفسدون الأشياء الجميلة وذلك لأنه من الصعب أن يعرف المرء نية كل من حوله له حيث يوجد ما هو حاقد ويتمنى زوال النعمة لغيره لذلك يجب أن يحتفظ المرء بحياته لنفسه .
أما المثل الثاني يدل على أنه لا ينبغي أن يتسرع الإنسان في معرفة شئ ولكن عليه أن يجلس في مكانه وبدون أي جهد سوف يصله كل شئ ، لأن الناس ليس لديهم إلا الحكى ونقل آخبار الآخرين.
والمثل الثالث يدل على أنه لا ينبغي أن نحكم على شخص حكم خاطئ بدون أن نسمع مبرراته وأسبابه ، وذلك لأننا كدا نسئ له وهو مظلوم وهو يقال في الموقف عندما يتأخر علينا شخص ما يجب أن لا نلومه على غيابه هذا الا بعد سماع أسباب التي قد تكون منطقية في بعض الآحيان بالنسبة لنا .
في حين يوحى المثل الرابع إننا في حاجة إلا جميع البشر من حولنا فمن لا نحتاجه اليوم قد نكون في حاجة إلا مساعدته غدا لذلك يجب علينا أن نعامل جميع الناس بطريقة حسنة فلا نعلم ماذا سوف يحدث في الغد فالظروف تتغير بطريقة مخيفة .
اما المثل الخامس يحذر من أن يدخل الإنسان نفسه في إتمام علاقة زواج سواء كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لدرجة أنه ينصحه أن الدخول في الجنازة قد يكون أفضل له من الدخول في الجوازة .
ويضرب المثل السادس في حالة سائقي العربات الذين يسرعون في القيادة ويتسببون في الحوادث والحاق الكثير من الآذى لأنفسهم ولأرواح من معهم كما يحذر هذا المثل من كل سرعة قد لا تجلب معها إلا الضرر .
ويتداول المثل السابع في المواقف التي لا نضمن فيها شئ معين فلا ينبغي علينا أن نغامر باختياره ونشبهه هنا بأنه لو كان أمامنا عصفور في يدنا وعشرة على الشجرة يجب أن نختار العصفور لأنه هو الذي نضمن إمتلاكنا له بشكل مطلق .
ويوحي المثل الآخير هنا أنه ينبغي ألا نثق في من حولنا ثقة عمياء بل يجب أن يكون الانسان حريصا في التعامل مع غيره مع عدم الشك أيضا في خيانة من حوله أي يتبع الوسطية في العلاقات .