الهرمونات الذكرية
محتويات المقال
هرمون التيستوستيرون
هرمون التيستوستيرون هو الهرمون الذكريّ الذي يتمّ إفرازه من الخصيتين، ويفرز بكميّة بسيطة من (الغدة الكظريّة)، ويتحوّل في الأنسجة الطرفيّة إلى (دي هيدروتيستوستيرون) ويعتبر الصورة النشطة للتيستوستيرون، ويتمّ السيطرة على إفراز تلك الهرمونات عن طريق الغدة النخاميّة، من خلال إفراز هرمون (LH).
أهمية هرمون التيستوستيرون
- التمييز بين الذكر البالغ والطفل الصغير، حيث إنّ هذا الهرمون يعتبر المسؤول عن ظهور الصفات الجنسيّة الثانويّة والأوليّة في الرجل البالغ، ويقصد بالصفات الأوليّة، أي الأعضاء التناسليّة التي يكتمل نموّها بعد البلوغ، ويصاحبها ظهور صفاتٍ ثانويّة كظهور الشعر في أماكن مختلفة من جسم الرجل، إضافة لخشونة الصوت وتطوّر الحنجرة والعضلات ونضوج الهيكل العظمي في جسده، ويدلّ هذا اكتمال ظهور الصفات الثانويّة على اكتمال الصفات الجنسيّة الأوليّة (أي العضو التناسليّ).
- يعمل هذا الهرمون على تحفيز النخاع الشوكي لإنتاج خلايا الدم الحمراء، إضافةً لتأثيراته الحيويّة الأخرى على السلوك الذكوريّ، حيث إنّه يسهم في خلق المشاعر العدوانيّة.
- له دور في تميّز الجلد، وأسوأ تأثيرات هذا الهرمون عند تحوله لهرمون ذكري آخر يسمّى (دايهيدروتيستوستيرون) وهو الهرمون المسؤول عن ظهور حب الشباب، إضافةً لتسببه بتساقط شعر الرأس.
- له دور هام في نموّ العظام بحيث يميّز الذكر عن الأنثى، فيتشكل الحوض الصغير عند الذكور، والحوض الكبير عند الأنثى، أما الأكتاف فتكون أعرض عند الرجل.
- يعتبر مركباً بنائيّاً، حيث يسهم في تكوين ونموّ البروتينات، وله دور فعّال في التأثير على عمليّة توازن الأملاح.
- يستخدم في علاج عدد من السرطانات كسرطان الثدي، حيث يتمّ تصنيع مركب لعلاج هذا السرطان لدى النساء وهو مركب (ميثيل تيستيتيرون).
- تختلف نسبة إفرازه في دم الإنسان باختلاف عمره، وتزيد النسبة عند الذكور عنها عند الإناث، وتؤدّي زيادة نسبة هذا الهرمون في الدم إلى نقص في إفراز هرمون HL من الغدّة النخاميّة.
ارتفاع هرمون التيستوستيرون
هناك حالات طبيعيّة ترتفع بها نسبة هذا الهرمون في الدم، وذلك من خلال التداوي طويل المفعول بالتيستوستيرون، أو في حالة أورام الخصيّة التي تقوم بإفراز التيستوستيرون، أو في حالة أورام الغدة الكظريّة المسؤولة عن إفراز هذا الهرمون، أو في حالة الإصابة بمرض (ستين لفينثال).
انخفاض هرمون التيستوستيرون
أمّا الحالات التي تؤدّي إلى انخفاض مستوى هذا الهرمون هي عن طريق تداوي الرجال باستخدام الأستروجين، أو نتيجة للإصابة بمرض (كلينفلتر)، أو يكون هذا الانخفاض ناتجاً عن الإصابة بتشمع الكبد في بعض الأحيان، أو بسبب قصورٍ في الغدّة النخاميّة الشامل