الموارد المهمة في جزيرة جوتلاند
محتويات المقال
جزيرة جوتلاند السويدية
تعرف باللغة الإنجليزية باسم Gotland، وهي من أكبر الجزر الموجودة في السويد، وتقع في مُقاطعةِ جوتلاند، ويصل عدد سكانها إلى ما يقارب 60 ألف نسمة، وتُشكل ما يقارب 1% من مساحة الأراضي السويدية؛ إذ تَبلغ مساحة جزيرة جوتلاند 3180 كم²، كما أنّها تتميز بمناخها شبه القاري، وذلك بسبب قُربها من البحر، ولكنها تواجه اختلافاتٍ موسميةٍ في حالةِ الطقس أثناء فصول السنة.
تاريخ جزيرة جوتلاند
يعود تاريخ جزيرة جوتلاند وفقاً لمجموعةٍ من الأبحاث التاريخية إلى عصور ما قبل التاريخ، وقد أظهرت عمليات البحث والتنقيب وجود هياكلَ عظمية تعود لصيادينََ من العصر الحجري الحديث، واستُخدمتْ الجزيرة كمنطقةٍ تجارية في عام 1394م، وتمّ احتلالها خلال الحروب الأوروبية المُندلعة في ذلك الوقت، وصارت جوتلاند تتبع للجيش الجرماني، وتم تحويلها لِمركزٍ عسكري.
في عام 1409م تمّ إعلان السّلام، وعادت جوتلاند للحُكم السويدي مُجدداً، وفي عام 1800م تم احتلالها من قبل الجيش الرّوسي، وظلتْ تحت الاحتلال الرّوسي حتى عام 1808م الذي غادرت فيه القوات الرّوسية الجزيرة وأّعادتْ تسليمها إلى السويد.
جغرافية جزيرة جوتلاند
تعتبر جزيرة جوتلاند من أكبر جُزر بحر البلطيق، والتي تَتَشارك في الحدود مع الدّنمارك، وتشتمل أيضاً على مجموعةٍ من الجُزر الصغيرة، كجزيرة فارو، وتحتوي على العديد من التضاريس الجغرافية كالسهول، والهضاب، والمرتفعات، وغيرها، كما أنّها تحتوي على العديد من المسطحات المائية، وخصوصاً البحيرات، والشواطئ المائية.
الاقتصاد في جزيرة جوتلاند
يعتمد الاقتصاد في جزيرة جوتلاند على العديد من المصادر الاقتصادية، وأهمها الزّراعة التي تعتبر المصدرَ الرّئيسي للإنتاج المحلي في الجزيرة، كما أنّ القطاع الاقتصادي فيها يَعتمدُ على الإنتاج الصناعي والغذائي الذي يُساهم في نمو معدلاتِ التصدير التجاري داخلِ السويد وخارجها، ويعمل بعض السكان في المهن الإنتاجية التي تعتمد على الحجر الجيري كمصدرٍ رئيسي للإنتاج، ويصل عدد الشركات والمنشآت في جزيرة جوتلاند إلى ما يقارب 7500 شركة.
السياحة في جزيرة جوتلاند
تعتبر السياح من أقدم الموارد المهمة في جزيرة جوتلاند؛ إذ تشير الوثائق التاريخية إلى أنَّ أول وجودٍ للسّياح فيها يعود إلى القرن التّاسع عشر للميلاد، ومن ثمّ صارت من الأماكن السياحية الشعبية التي يزورها العديد من السّياح خلال العام الواحد، وتُعتبر الجزيرة من الأماكن التي تُستخدم في الرَّحلات الاستكشافية المعتمدة على التَخييم، وصُنِفتْ في عام 2001م كخامس مكانٍ سياحيٍ يزوره السياح في السويد سنوياً.
إنّ العديد من السُفن السياحية تَزور الجزيرة سنوياً بهدف زيارةِ الأماكنِ الأثرية فيها، وتعود أغلب المواقع التاريخية في المدينة إلى العصور الوسطى، والتي كَثُر فيها إنشاء القصور، والقلاع، والكنائس القديمة، وما زالت آثار أغلبها موجودةً حتى هذا الوقت في جزيرة جوتلاند.