الليزر للجسم هل له أضرار
تعتبر النظافة الشخصية واحدة من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها بشكل جديّ وممتاز أيضاً، وإحدى المشاكل التي تواجهنا أحياناً وتتطلب منّا مجهود كبير هو إزالة الشعر الزائد عن الجسم تحديداً للإناث. فالطرق التقليدية المستخدمة لذلك وعلى الرغم من فاعليّة بعض أنواعها إلا أنها كباقي الطرق تكون لفترة زمنية معينة، ومن ثم تعود الحاجة لإعادة تكرارها من جديد، ليبقى الجسم نظيفاً وخالياً من الشعر الزائد الذي يسبب إزعاجاً من ناحية نفسية عدا عن باقي نتائج وجوده، ككثرة التعرق وبالتالي الرائحة المزعجة، إضافةً عن كون معظم هذه الطرق التقليدية مسببة للألم، الأمر الذي يجعل معظم الإناث يبحثن عن بديل أفضل.
ومع التطور التكنولوجي الذي نشهده حالياً، تم التوصل إلى ما يعرف بإزالة الشعر عن طريق أشعة الليزر ولكن السؤال هنا، هل لهذه الأشعة آثار ضارة على الجسم كأن تسبب أمراضاً مثلاً؟ وأسئلة كثيرة نطرحها قبل اللجوء إلى مثل هذه الخطوة.
فوائد إزالة الشعر بالليزر
في البداية لو تحدثنا عن فوائد إزالة الشعر بالليزر، فبالتأكيد له عدة فوائد، سنذكر منها:
- عند تسليط أشعة الليزر على منطقة معينة فإنها تزيله بدقة عالية دون أن تؤثر على المناطق المحيطة بها.
- تعتبر طريقة سريعة جداً، فأشعة الليزر لا تتطلب إلا بعض الأجزاء من الثانية يتم من خلال تمرير الأشعة بالمنطقة التي نريد.
- هذه الطريقة تُمكن الطبيب من التنبؤ بعدد الجلسات التي تحتاجينها لإزالة الشعر نهائياً من المنطقة التي تريدين إزالته منها.
أضرار الليزر
أمّا بالنسبة لأضرار استخدام هذه الأشعة في إزالة الشعر، فسنذكر التالي:
- قد تؤدي أشعة الليزر نتيجة حرارتها العالية إلى حروق في الجلد بدرجات مختلفة تعتمد على لون البشرة، مثلاً كلمّا كانت البشرة داكنة أكثر كلمّا كانت الفرصة لإصابة الجلد بالحروق أكثر وذلك لقدرتها على امتصاص الأشعة بشكل أكثر وأكبر من غيرها.
- تأثير أشعة الليزر على إفراز الميلانين، ففي بعض الحالات قد تقوم الأشعة بتخفيز إفرازه لتصبح البشرة داكنة أكثر ويطلق على هذه الحالة بفرط التصبغ، أمّا إذا أدى استخدام الليزر إلى تثبيط الإفراز فهنا تصبح البشرة ذات لون فاتح وهو ما يسمى بنقص التصبغ.
- يؤدي استخدام الليزر لإزالة الشعر إلى الشعور بتنميل ووخزات ألم بسيطة وطبيعية في المنطقة المعرضة للأشعة ولكنها تزول مع مرور الوقت.
وجدير بذكره هنا أنه وفي الأيام الأولى التي تلي إزالة الشعر بالليزر، قد يحدث تقشر في المنطقة لكنه يختفي بعد فترة معينة، ولا يفيد الليزر في حالات إزالة الشعر الأبيض إلا الأسود منها، فحسب عدد من الدراسات لوحظ من خلالها أنه كلما كان الشعر أكثر سواداً وسمكاً كلما كانت استجابته للّيزر أكبر.