الدورة الرياضية الثالثة “تواليا” بقلم “اسامة محمد عبدالدافع”
للمرة الثالثة تواليا يستمر الحراك الرياضي بمنطقتنا بعد استضافتين من العيار الثقيل بدا بابناء الشطيب حيث الوفاق ثم الكلاقي بكل عراقتها كان قدر نادي الشيخ الصديق ان يأتي خلفهما في تحدي صعب للغاية نسأل الله لهم التوفيق والسداد .
هذه المرة كان هناك تحدي اخر في ما يلي التنظيم حيث ترك امر اعداد اللائحة لمناديب الفرق .. في محاولة ذكية من اللجنة المنظمة لتناي بنفسها عن سهام النقد والاعتراضات وكل ما من شأنه ان يثار حول اللائحة التي اعدت علي عجل ولم تجد حظها من التداول والنقاش الا في إطار المناديب الضيق .
بالرغم من ان هنالك أصوات نادت منذ الدورة السابقة بتكوين اللجان وإعداد اللوائح المنظمة للدورات اللاحقة منذ وقت مبكر حتي تاخذ وقتها من التنقيح إضافة ‘ تعديل وحذف
وذلك للاستفادة من التجارب السابقة ولم يحدث ذلك لأننا كنا نخاطب بعضنا وربما أجسام هلامية وغير معلومة والان نرمي بكل اللائمة علي اللجنة والتي هي علي الاقل بادرت سعت بان تحدث التغيير ربما بغض النظر عن نجاح او فشل لكن كان لها شرف المحاولة .. اما فيما يلي إدارات الأندية لم نري او نسمع لها اي دور او مساهمة او استجابة للنداءات المختلفة والداعية لتكوين اللجنة المنظمة أو اعداد اللائحة مبكرا والاستفادة من مما سبق من مشاركات.
ما تتعرض له اللجنة الان سيل من الاانتقادات الحادة مبرر
و مقبول من عامة الجماهير والمراغبين والمتابعين .. لكن مضحك ومخجل لمن يضعون أنفسهم الان في قمة المسؤلية الادارية للفرق والأندية خاصة تلك التي لديها مندوب .