الجمهورية الهيلينية
محتويات المقال
اليونان
وتسمى رسميّاً بالجمهورية الهيلينية، وتقع في الجنوب الشرقي لقارة أوروبا، وتحتل موقعاً جغرافيّاً في أقصى الجنوب لشبه الجزيرة البلقانيّة، وتشترك بحدود خارجيّة مع بلغاريا وجمهورية مقدونية وألبانيا من الناحية الشماليّة، أما من الناحية الشرقية فتشترك بحدود مع تركيا ومياه بحر إيجة، ومن ناحيتي الغرب والجنوب تشترك بحدود مائية مع البحر الأيوني والبحر الأبيض المتوسط، وتعتبر اليونان دولة ذات تاريخ عريق وإرث حضاريّ، ويعود تاريخ قيام الدولة إلى الآلاف من السنين، وتعتبر جمهورية اليونان مهداً للحضارات الغربيّة.
تشكل نسبة المياه من مساحة اليونان الإجمالية 1.1%، وتعتبر مدينة أثينا عاصمة الجمهوريّة، وتمتد مساحتها لتصل إلى 131.990 كيلومتراً مربّعاً، ويبلغ عدد السكان فيها 11.306.183 نسمة، وتخضع الدولة لنظام حكم جمهوري برلماني، وأعلنت الدولة اليونانية انفصالها عن الدولة العثمانية في الخامس والعشرين من شهر مارس عام 1821م، وأصدرت البلاد أول دستور لها في الحادي عشر من شهر يونيو عام 1975م.
الجغرافيا
تستغل الجزر اليونانيّة ربع مساحة البلاد البالغة 130.000 كيلومتر مربع، ويصل عدد هذه الجزر نحو 9841 جزيرة، وتعتبر جزيرة كريت الأكبر بينها وتصل مساحتها إلى 8.260 كيلومتراً مربعاً، وتقع البلاد في الناحية الجنوبية من البلقان، وتنفصل الأراضي اليونانية الشمالية عن شبه جزيرة بيلوبونيسوس بواسطة قناة كورينث، ويمتد الساحل اليوناني إلى طول يصل 15.000 كيلومتر مربع، وتمتد المرتفعات الجبليّة إلى مساحة تصل إلى 80% من المساحة الإجماليّة للبلاد، وتعتبر اليونان البلاد الأكثر ارتفاعاً فوق مستوى سطح البحر بين الدول الأوروبية، وتمتاز البلاد بالتنوع المناخي يقسم مناخها إلى ثلاثة أنواع، وهي مناخ البحر المتوسط، والمناخ الألبي، والمناخ المعتدل.
السياسة
يمنح الدستور اليونانيّ المعدَّل للمواطنين حقوقاً مدنية، بالإضافة إلى تحديد أبعاد الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية، ومن بين الحقوق المدنية حق الانتخاب بالتزكية، ويتألف مجلس البرلمان اليوناني من 300 عضو منتخب لمدة تصل إلى أربع سنوات.
الاقتصاد
يعتمد الاقتصاد اليوناني في قيامه على عدة قطاعات تؤثر بشكل مباشر بنموه وازدهاره، وهذه القطاعات هي:
- السياحة: تعتمد اليونان على نظام اقتصاديّ شبه رأس ماليّ، بالإضافة إلى وجود قطاع عام والذي يلعب دوراً هاماً بالناتج القوميّ الإجمالي للبلاد، وبالإضافة إلى الدور الذي تلعبه السياحة في جلب العائدات، وتعتبر اليونان الدولة الأولى على مستوى العالم في امتلاك الحاويات، وتحتل المرتبة الثالثة في امتلاك السفن.
- العملة: تحوّلت اليونان إلى تطبيق تداول اليورو، وذلك قبل أن قدمت الحكومة اليونانية معلومات مكذوبة حول أدائها الاقتصاديّ، وذلك سعياً للّحاق بتطبيق العملة الأوروبيّة الموحدة اليورو، ومنح الاتحاد الأوروبي الجمهورية اليونانية مهلة لتصويب أوضاعها وأدائها الاقتصاديّ.
- المصارف: يعدّ المصرف اليوناني المركزي الوجهة الوحيدة التي تمنح التخويل بإصدار العملية اليونانية القديمة غير اليورو، والتي يطلق عليها الدراخما، وبالإضافة إلى تحديد سعر الصرف لهذه العملة.
- الصناعات: تكرير النفط، والمنتجات المعدنية، والتعدين، وصناعة الكيماويات، والتبغ.
- الزراعة: القمح، والشمندر السكري، والزيتون، والعنب، والتبغ، والبطاطس، والذرة، والشعير وغيرها.
- السكك الحديدية.
- الموانئ.
- المطارات.
- القطارات.