التخطيط التربوي
أهداف التخطيط التربوي
هناك أهداف للتخطيط التربوي يسعى إلى تحقيقها ، وتعد أهداف التخطيط التربوي هي الأساس الذي تنطلق منه الخطة التربوية ، فبدون أهداف لا يكون هناك تخطيط ، لان التخطيط في أبسط معاينة هو محاولة عملية لاستثمار الإمكانات التعليمية المتوافرة لتحقيق الأهداف المستقبلية للتعليم . وفي جميع الحالات فان التخطيط التربوي لا بد أن تتبع من الأهداف العامة للمجتمع وتتسق معها ، ويمكن تحديد أهداف التخطيط التربوي على النحو التالي :
تتمثلالأهداف الاجتماعية للتخطيط التربوي في التوافق بين مطلبين اجتماعيين للتعليم .
الأول : تحقق تكافؤ الفرص التعليمية لكل أفراد المجتمع إلى أقصى ما تمكنهم قدراتهم وإمكاناتهم .
الثاني : ما توفره الدول من فرص عمل تتفق مع احتياجات المجتمع من القوى العاملة اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، ما يؤدي إلى التوافق بين مطالب الأفراد واحتياجات المجتمع وتحدياته من جهة أخرى ، وللتوفيق بين هذين المطلبين فأن الأهداف الاجتماعية للتخطيط يمكن تحديدها في منح جميع الأفراد فرصاً تعليمية متكافئة وإعطاء كل فرد نوع من التعليم الذي يتناسب مع قدراته وإمكانياته وميوله . وتوفير احتياجات المجتمع من القوى العاملة اللازمة لتطوره الاقتصادي والاجتماعي والمساهمة في تطوير المجتمع وتحويله إلى مجتمع حديث يتميز بالمرونة والحركة الاجتماعية ، والحفاظ على الجديد من تقاليد المجتمع وتراثه ومثل أفراده وما يعتقدون أنه خير وجميل .
ومن الأهداف الاقتصادية’للتخطيط التربوي’ تشير دراسات اقتصادية التعليم أن التربية من أهم مستلزمات الإنتاج فهي نوع من الاستثمار المربح الذي يفوق عائدها أي مشروع اقتصادي ، لذلك يتضمن التخطيط التربوي أهدافاً اقتصادية أهمها :
أ- -مقابلة احتياجات المجتمع من القوى العاملة حاليا ً ومستقبلاً .
ب- زيادة الكفاية الإنتاجية للفرد بأكسابة المهارات والخبرة وزيادة قدراته على النمو المهني والوظيفي .
ج تنشيط البحث العلمي والتكنولوجي وإعداد القادرين على القيام به مما يسهم في تطوير الاقتصاد وحل مشكلاته .
د تنشيط البحث العلمي والتكنولوجي وإعداد القادرين على القيام به مما يسهم في تطوير الاقتصاد وحل مشكلاته .
هـ تنسيق الاستغلال الأمثل للإمكانات التعليمية ومخصصات التعليم بما يؤدي إلى زيادة الكفاءة الإنتاجية لها إلى أقصى حد .
ويتضمن التخطيط التربوي أهدافاَ سياسية أهما : المحافظة على الكيان السياسي والاجتماعي للدولة ، تنمية الروح القومية بين أفراد المجتمع ، تطوير المجتمع بما يحقق مزيداً من الانسجام بين الفرد والمجتمع، تربية المواطن الصالح وأعطاءة جميع الفرص التعليمية لتنمية إمكاناته وقدراته ، وزيادة التفاهم والتعاون بين جميع الإفراد والشعوب على المستوى العالمي .
التعليم التطبيقي والتدريب الفني والحرفي وتشجيع الشباب عليه سعياً الى تعديل هيكل القوى العاملة في البلاد .
وتتعدد الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كما ورد في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ( 19822 ) حيث أنها تشمل ما يلي :
• توفير القوى العاملة الوطنية وتنميتها وهو يتمثل في قطاع التعليم التطبيقي الذي يشرف على كليات الهيئة العامة الأربع .
• الأنشطة الإدارية والمالية والخدمية التي تهيئ الظروف الملائمة وتوفر الإمكانات اللازمة لتحقيق النشاط الرئيسي .
• الأنشطة المساعدة التي تعمل على توفير المناخ الأكاديمي ورفع كفاءة وجودة العمليات التعليمية والتدريبية ، ورفد سوق العمل بالإمكانات واللازمة لتحقيق النشاط الرئيسي .
• تنظيم عمليات القبول والتسجيل بكليات ومعاهد الهيئة .