اكل الحلوى في الحلم
تفسير حلم رؤيا الحلوى للنابلسي تدل في المنام على الإخلاص في الدين، وخلاص السجين، وقدوم المسافر، وشفاء المريض، وزواج العازب، والهداية والتوبة والعلم والقرآن والأرزاق الحلال، فالمن وما يعمل منه بركة ونعمة، وحلواء الموسم دالة على شهود موسم أو تجديد ولاية، والمنفرخ من الحلواء إطراء وكذب وكلام طيب، والمقلي من الحلواء شركة مفيدة، والمنطق من العسل رزق يسير أو منصب حقير، وطيب النكهة دليل على العلو والرفعة وزوال الهموم والأمراض، واعلم أن كل حلو يزداد الإنسان بتناوله مرضاً فأكله في المنام زيادة في الأمراض إلا أن يكون الحلو من الخمائر، أو المربيات، أو العصير، فربما دل على الشفاء، من الأمراض، ولا خير فيمن تناول في المنام أو دخل عليه الفالوذج لأنه ربما دل على مرض الفالج، والحلواء التي تعد من جملة الأطعمة مركبة من أربعة عناصر: الشهد والسكر والمن والتمر، وإذا أكل الإنسان أياً منها فهو حياة طيبة وسرور، ونجاة من مخاطرة كان أصلها طمعاً، والحلواء تدل على رزق حلال وكلام طيب، وهي للمؤمنين حلاوة الإيمان وللفاجر حلاوة الدنيا. تفسير حلم رؤيا الحلوى لابن شاهين أما ابن شاهين فسر حلم رؤيا الحلوى فقال : تؤول بخير ومنفعة وحلو السكر أبلغ من حلو العسل، فمن رأى أنه يأكل حلواء سكر فإنه عز ورفعة لأنه مأكول أهل الرفعة.ومن رأى أنه يأكل حلواء من عسل فإنه دون ذلك، وقيل الحلواء مال كثير ودين خالص.ورؤيا اللقمة من الحلواء تدل على القبلة من إبنه أو صاحبه.ورؤيا اللقمة من اللوزينج كلام لطيف وأحسن الحلو ما يكون لونه أبيض.ورؤيا الحلواء اليابسة من حيث الجملة تدل على مال قد حازه من تصرف الملك لغيره، وإذا كانت صفراء يكون فيها بعض غم.ورؤيا جميع ما يعمل من الحلواء على أي وجه كان من أي صنف كان سواء كان من سكر أو عسل أو دبس أو رب خرنوب فإنها محمودة ورزق وخير ومنفعة، خصوصاً لمن أكله. تفسيرات أخرى للحلوى في المنام من رأى كأنه يشرب الطعام كما يشرب الماء اتسعت عليه معيشته وكل الطعام رزق خلا الهريسة والبيض والعصيدة فإنه غم من جهة أعماله في ذريته *فإن رأى أنه يصلي ويأكل العصيدة فإنه يقبل امرأة وهو صائم وجامات الحلواء جوار ذات حلاوة. أما الطباهجة فمن رأى كأنه اتخذها ودعا إلى اكلها غيره فإنه يستعين بالذي يدعوه على قهر إنسان فإن رأى كأنه يطعمه للناس فإنه ينفق مالاً في طلب تجارة أو تعلم صناعة. أما الطعام الذي هو في غاية الحموضة حتى لا يقدر على أكله فهو مرض أو ألم لا يقدر معه على أكل ويدل أخذ الطعام الحامض من إنسان على سماع الكلام القبيح فإن رأى كأنه يأخذه ويطعمه غيره فإنه يسمع ذلك المطعم مثله وإن كان أكله أصاب حزناً أو مرضاً وإذا رأى كأنه صبر على أكله وحمد الله تعالى عليه نال الفرج. وأما السكباجة المطبوخة بلحم الغنم إذا تمت أبازيرها فإن أكلها يدل على طيب النفس وتمام العز والجاه عند سادات الناس وإذا كانت بلحم البقر دل أكلها على حياة طيبة ونيل مراد من جهة عمال وإذا كانت بلحم العصافير دل أكلها على ملك وقوة وصفاء عيش وصحة جسم وإن كانت بلحم الطيور فإنه تجارة أو ولاية على قوم أغنياء مذكورين على قدر كثرة الدسم وقلته. وأما الزرباجة إذا كانت بلا زعفران فإنها نافعة وإذا كانت بالزعفران كانت مرضاً لآكلها. كل ما كان فيه صفرة واما كل شيء فيه بياض من المطعومات وغيرها فإن أكلها بهاء وسرور إلا المخيض فإنه غم شديد لزوال الدسم عنه والمضيرة قليلة الضرر. والكشك رزق في تعب ومرض والكشكية إن كان فيها دسم دل على تجارة دنيئة بمنفعة كثيرة والثريد إذا كان كثير الدسم فهو ولاية نافعة ودنيا واسعة وإذا كان بغير دسم فإنه ولاية بلا منفعة فإن رأى كأن بين يديه قصعة فيها ثريد يأكل منها فقد ذهب من عمره بقدر ما أكل منها وبقي من عمره بقدر ما بقي من الثريد فإن الثريد في الأصل يدل على حياة الرجل فإن رأى بين يديه قصعة فيها ثريد كثير الدسم حتى لا يمكنه أكلها دل على أنه يجمع مالا ويأكله غيره فإن رأى كأن بين يديه ثريدا لا دسم فيه وليس بطيب الطعم وهو يسرع في أكله حتى يستريح منه دلت رؤياه أنه يتمنى الموت من ضيق الحال فإن رأى كأن بين يديه ثريداً وهو لا يأكل منه مخافة أن ينفد فإنه يخشى الموت مع كثرة ماله من النعمة وإن كانت ثريدة بلا دسم وبخل بلا لحم دل على حرفة نظيفة وورع فإن لم يكن فيها دسم البتة دل على حرفة دنيئة وافتقار فإن كانت الثريدة من مرقة طبخت بلحم بعض السباع فإن صاحبها يلي قوماً ظالمين على خوف منه وكراهية أو يكون بينه وبين قوم ظالمين تجارة وكون الدسم فيها دليل على تحريم منفعتها وإن كانت بلا دسم فلا منفعة فيها فإن كانت الثريدة من مرقة طبخت بلحم الكلب دلت على ولاية دنيئة على قوم سفهاء أو تجارة دنيئة أو صناعة مع قوم سفهاء ذوي دناءة فإن رأى كأنه أكل الثريد كله فإنه يموت على ذلك الهوان والفقر وإذا كانت الثريدة من طبيخ سباع الطيور فإنها معالمة مع قوم ظلمة مكرة في مال حرام وعلى الجملة إن الثريد في الأصل حياة الرجل وكسبه ومعيشته ومنافعها على قدر دسمها وحلالها وحرامها على قدر جوهر لحمها . أما الأرزية فمال من خصومة وهم والنيء منه خسران