افضل صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
محتويات المقال
محتويات
- ١ الرَّسول صلى الله عليه وسلم
- ٢ صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
- ٢.١ الوجه
- ٢.٢ الرَّأس والشَّعر
- ٢.٣ الأطراف والجسد
- ٢.٤ صفة المشي والكلام
الرَّسول صلى الله عليه وسلم
كان الرَّسول الكريم يتصف بجمال الخَلق وكمال الأخلاق؛ فالرَّسول في صفاته جمع محاسن الخَلق في مقاييس العرب للصِّفات الحسنة في الرِّجال إضافةً إلى ذلك تفوّق على أهل مكّة جميعاً قبل البعثة بمكارم الأخلاق حتى لُقِّب بالصَّادق الأمين، وعندما سُئل الرَّسول صلى الله عليه وسلم: من أجمل أنت يا رسول الله أم يوسف عليه السَّلام؟ أجاب:هو أجمل منّي وأنا أملح منه”؛ فكان جمال النّبي صلى الله عليه وسلم وقاراً وهيبةً وإجلالاً تقع في قلب كُلِّ من يتعامل معه.
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
من صفاته الخلقية ما يلي:
الوجه
امتاز الرَّسول صلى الله عليه وسلم بوجهٍ مستديرٍ أبيضٍ مليحٍ، ذي لونٍ مشرباً بالحُمرة، يُشبه جمال القمر ليلة البدر خاصّة عندما يستبشر ويكون مسروراً يتلألأ كالبدر المنير، والعَرَق المتساقط شبهه الرُّواة بحبات اللؤلؤ وله رائحةٌ طيّبةٌ تُشبه رائحة المسك، وعند الغضب يُصبح وجهه أحمر كلون حبّات الرُّمان.
كما نقل الرُّواة أنّ الرَّسول صلى الله عليه وسلم كان ذا حاجبين مقوسين غير مقترنين، وخدوداً سهلة وجبيناً واسعاً، أمّا عيناه فكانتا واسعتين وبياضهما يعلوه لون أحمر والحدقة شديدة السّواد، ورموشه طويلةٌ وكثيفةٌ أيّ كان أكحل العينين من دون كُحلٍ. الفم ذو شكلٍ حَسنٍ وكبيرٍ، وأسنانه حسنةٌ براقةٌ شديدة اللَّمعان، ولحيته كثيفةٌ ممتلئةٌ شديدة السَّواد تملأ نحره.
الرَّأس والشَّعر
عُرف عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنّه كان كبير الرَّأس، ذا عنقٍ طويلٍ، ضخم الهامة، حَسن منظر الشَّعر فيه شيءٌ من التَّجعيد- التَّجعيد هو الالتواء الخفيف الموجود في الشَّعر- وفي مقدمة شعره توجد بضع شعراتٍ ذات لونٍ أبيض، وكان صلى الله عليه وسلم يُسرِّح شعره ويفرق شعر رأسه من الوسط.
الأطراف والجسد
كان يمتاز عليه الصلاة والسَّلام بأنّ عظام المفاصل لديه كبيرةٌ وهي عِظام المرفقيّن ورأس الكتفيّن والرُّكبتين، كما عُرف عنه بطول الزِّندين، والكفيّن، وكبر القدمين، وكان ذا يدين ناعمتين، وصدره عريضٌ من دون شعرٍ بل كان الشَّعر ما بين لُبته وسرَّته، عدا ذلك لا يوجد شعرٌ لا في بطنه ولا صدره، أمّا ذراعاه فكانا أشعرين، وظهره لنقاوته شُبه بسبيكة الفِضّة.
لذلك كان صلى الله عليه وسلم حَسَن القدّ والقوام معتدل القامة؛ فلم يكنْ طويلاً طولاً واضحاً ولم يكنْ قصيراً قُصراً واضحاً، بل كان معتدلاً في الطول، كما كان معتدل الوزن فلم يكنْ سميناً ولم يكنْ نحيفاً هزيلاً.
كما امتاز النّبي صلى الله عليه وسلم بطِيب رائحة الجسد التي كانت تميزه عن غيره من النّاس؛ فكان يترك أثراً كرائحة المسك في يدِ كل من يصافحه أو يمسح على رأسه.
صفة المشي والكلام
قال أبو هريرة رضي الله عنه في صفة مشي الرَّسول صلى الله عليه وسلم:”ما رأيتُ أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّما الأرض تُطوى له”؛ فهذا يدُل على سرعة مشي الرَّسول صلى الله عليه وسلم ويدُّل على نشاطه وحيويته، أمّا بالنِّسبة للصَّوت فكان فيه بحةٌ خفيفةٌ، كما كان جميل المنطق والعبارات تمتاز بالرَّصانة والوقار، وسكوته وقارٌ وكلامه مهابةٌ بعباراتٍ واضحةٍ مختصرةٍ.