اسباب عديدة و مختلفة لحوادث المرور
نطلق مسمى حادث مروري على أي عملية اصطدام ما بين أي مركبة متحركة مع أي شيء آخر، سواء كان مركبة أخرى أو جدار أو صخرة أو إشارة توجيه أو أي جماد، أو دهس كائن حي من إنسان أو حيوان أو شجرة أو أي جماد، أو تدهور المركبة و سقوطها في حفرة أو وادي.
يتراوح تصنيف الحوادث المرورية بين الشديدة و المتوسطة و الخفيفة، تصنف الحوادث على أنّها شديدة في حال نتج عنها حالات وفاة أو إصابات شديدة الخطورة أو تدمير للمراكب و الممتلكات، أمّا تصنيف الحوادث المتوسطة فهي التي ينتج عنها إصابات شديدة و متوسطة و بعض الضرر للمركبة و الممتلكات، أما الحوادث الخفيفة فهي بالتأكيد التي ينتج عنها إصابات و أضرار قليلة جداً لا تكاد تذكر أو أنها تمر بسلام بدون أي إصابات أو أضرار.
تحدث الحوادث لأسباب عديدة و مختلفة قد يكون أبرزها:
- السرعة المبالغ فيها.
- التصميم السيء للشوارع.
- عدم تواجد إشارات عند المنعطفات الخطرة.
- عدم الالتزام بقوانين السير.
- أحيانا قيادة من لا يحملون رخصة قيادة أو من هم تحت السن القانوني.
- أعطال خفيّة في المركبة لا يدرك وجودها السائق.
- أعطال في المركبة يعتقد السائق أنها بسيطة لكنها تتفاقم و تؤدي إلى حوادث.
- لامبالاة السائق و عدم تركيزه و إتقانه للقيادة و عدم ترك مسافة الأمان بينه و بين المركبات الأخرى.
- العبث بالهاتف النقال أثناء القيادة أو التدخين و تناول الطعام.
- وجود مشاكل صحية عند السائق مثل ضعف البصر أو ضعف السمع أو مشاكل بالتركيز.
- إصابة السائق أثناء القيادة بمشكلة صحية مفاجئة مثل إصابته بنوبة قلبية أو حالة إغماء أو ما إلى ذلك من الظروف الصحية المفاجئة و التي لا يمكن تجنبها.
- تجول المشاة في الشارع دون ملاحظة المكبات والحذر منها.خروج الأطفال و كبار السن دون مرافق وعبورهم للطرق الرئيسية.
وقد أكدت الدراسات والإحصائيات أن حوادث المرور هي السبب الأول و الأكبر المسبب للوفاة حول العالم. إن الطريقة الصحيحة للتخفيف من حوادث المرور هي: • أن يوضع في الشوارع شواخص توضيحية للمنعطفات والمطبات. • أن لا يتم منح الرخصة للأشخاص المتمكنين. • أن يحترم السائقين قوانين السير والشواخص الموجودة في الشوارع. • أن يتم بناء ممرات مشاة خاصة للأطفال وكبار السن. • أن يتم فرض غرامات مالة ومخالفات على كل التجاوزات أثناء القيادة لردع المتهوّرين. • أن ينتبه السائقين ويقودوا بحذر لتجنّب أيّة حوادث.