أين توجد حاسة الشم عند الثعبان
محتويات المقال
الثعبان
الثعبان هو الذكر أمّا الأنثى فتسمّى بالأفعى، ويعدّ الثعبان من الحيوانات الزاحفة ذات الدم البارد، والتي تتغذّى بشكل أساسي على لحوم الحيوانات المختلفة، ويتواجد الثعبان في جميع أنحاء العالم ما عدا القطب المتجمد الشمالي، وتكثر أنواعه بحسب المنطقة التي يتواجد فيها حيث يوجد منه ما يقارب الـ 2700 نوع حول العالم منها ما يعيش على اليابسة ومنها ما يعيش تحت الماء، وفي غالب الإحيان يبحث عن المناطق الصخرية ليبني جحوره بين الصخور ويختبئ هناك، وتنقسم الثعابين بين السامة وغير السامة وعلى الرغم من أنّ أغلب أنواعها غير سامة إلّا أنّ السامة منها شديدة الخطورة بحيث يستطيع سمّها القضاء على الضحية قبل أن تصل إلى المستشفى.
حاسة الشم لدى الثعبان
حاسة الشم من أهمّ الحواس لدى الثعبان، ويعتمد عليها بشكل رئيسي في اكتشاف المحيط حوله والتقاط رائحة الحيوانات القريبة منه والتوجه نحوها للحصول على الغذاء، ومن أهمّ ما يميّز حاسة الشم لدى الثعبان بأنّه يشتم الروائح ويلتقطها من الجو من خلال لسانه، ويساعده على ذلك عضو جاكبسون الموجود فوق لثّته، والذي يتمثل عمله بتحليل الروائح التي يلتقطها اللسان وإرسالها إلى المخ الذي يقوم بدوره بتحديد مكان الفريسة ويعطي الأوامر للجسم بالتحرّك نحو مصدر الرائحة بحثاً عن الغذاء، أمّا اللسان فيلتقط الرائحة من خلال الشعبة الموجودة في طرفه وذلك من خلال إخراج اللسان من عظمة اللسان وتحريكه في جميع الاتجاهات حتى يشتم الرائحة.
حاسة السمع لدى الثعبان
لا يمكن ملاحظة أذني الثعبان في الشكل الخارجي له، وذلك لوجودهما في الجزء الداخلي من جسمه تحت الجلد، وتقوم بالتقاط الأصوات من خلال التصدعات الأرضية التي تحدث أثناء تحرّك الفريسة أو الحيوانات الأخرى، كما يعتمد على مساحة بطنه الواسعة التي تلتصق بالأرض وتستشعر باهتزازات التربة عند اقتراب الفريسة منه.
حاسة الرؤية لدى الثعبان
يختلف مستوى الرؤية بين الثعابين باختلاف نوعها فمنها ما هو حاد الرؤية وتعيش عادةً على الأشجار المرتفعة، ومنها ما هو متوسّط أو ضعيف الرؤية بحيث يكاد ألا يرى شيئاً وتعيش عادةً في الجحور وفي باطن الأرض، أمّا عيون التعبان فتبقى مفتوحة طوال الوقت بسبب عدم وجود جفون حولها.
جلد الثعبان
يتكوّن جلد الثعبان بشكل كامل من الحراشف الملساء واللينة التي تتيح له حرية الحركة في جميع الاتجاهات، كما تتميّز حراشف البطن بصلابتها وتحمّلها للاحتكاك المتواصل مع التربة بسبب زحفها المتواصل على بطنها عند الحركة.