أهم فوائد حليب الجاموس الصحية
الجاموس
هو نوع من أنواع البقر، وينتشر في عدّة بلدان، منها: مصر، والسودان، والهند، ويمتاز حليبه بغناه بكافّة العناصر الغذائيّة تقريباً، والمفيدة لصحّة وبناء عظام الإنسان ونموّ جسمه بطريقة صحيّة ومتكاملة، وقد أظهرت الدراسات والبحوث العديدة ما يمتاز به حليبه عن باقي حليب الحيوانات بشكل عام، وعن باقي حليب الأبقار بشكل خاص، فقد أظهرت النتائج ما به من خواص عظيمة لا يبلغ شأنها باقي أنواع الحليب، وسنعرض فيما يلي أهمّ فوائد الحليب الصحيّة.
فوائد حليب الجاموس
- يحتوي هذا الحليب على الكثير من المعادن الهامة مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، والصوديوم، والزنك، والمنغنيز، والنحاس، وهي جميعها مفيدة للجسم.
- يحتوي على الكثير من الفيتامينات الهامّة للصحّة مثل: فيتامين ب، وفيتامين ب122، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6.
- يحتوي على بعض الأحماض مثل: حمض الثيامين، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثينيك، وحمض النياسين.
- يحتوي على سعرات حراريّة عالية؛ فكلّ مئة غرام من حليب الجاموس يحتوي على سبع وتسعين سعرةً حراريّة ، بينما نجد أنّ عدد السعرات الحراريّة في باقي أنواع الحليب لا تتجاوز نسبتها الواحد وستين سعرةً حراريّة لكلّ مئة غرام من الحليب.
- نظراً لغناه بالبروتينات والمعادن فهو مفيد جدّاً لبناء العظام، ولبناء وصحّة الأسنان.
- يعتبر هذا الحليب ذو تأثير إيجابيّ على القلب وطريقة أدائه، فهو يقوّي شرايينه وعضلاته.
- يعتبر مفيداً جدّاً للذين يعانون من النحافة المفرطة، أو الّذين يريدون زيادة أوزانهم؛ فهذا الحليب يعمل على زيادة الوزن بشكلٍ ظاهرٍ للعيان.
- يعتبر مفيداً لصحّة الكليتين، وتحسين وظائفهما، فهو مدرّ جيّد للبول، ويعمل على تصفية المثانة، والحالبين من الشوائب غير المرغوب فيها، ويعمل كذلك على تنقية المريء، والقناة الهضميّة، والمعدة، والأمعاء الدقيقة والغليظة من الأوساخ.
- يليّن الأمعاء، والقولون، والمستقيم؛ فهو يعمل على مكافحة الإمساك.
- يخلّص من الحموضة الزائدة في المعدة، ويساعد في علاج مشاكل المعدة، والقولون، والقرحات المختلفة .
- يعالج الرضوض، والكسور، والهشاشة التي تصيب العظام؛ فهذا الحليب مفيد لكافّة الفئات العمريّة دون استثناء .
- يساعد على تقوية ونموّ بصيلات الشعر.
- يعطي الجلد رونقاً ولمعاناً وبريقاً خاصّاً، ويمنع شحوب الوجه.
- يفيد في علاج الاكتئاب، والقلق، والعصبيّة الزائدة؛ لأنّه يعمل على تهدئة الجهاز العصبيّ، ويكسب العقل راحةً من التفكير المجهد.
- يزيد فعاليّة الغدّة الدرقية، ويساعدها على إنتاج اليود، المفيد واللازم للجسم لأداء وظائفه على أتمّ وأكمل وجه.
- يضفي النضارة والشباب على الشكل العام للإنسان؛ لغناه بالفيتامينات.
- نحصل على أجود أنواع الأغذية الشهيّة من مشتقّات هذا الحليب كالدهن، والزبد، والجبن، واللّبن وغيرها.