أهمية الوقت في حياتنا
تقاس حياة الإنسان بنقطةِ بدايةٍ ونقطة نهايةٍ؛ وذلك من خلال تحديد الوقت المرتبط بذلك، فكم تعني لك حياتك؟ وهل هي مهمة عندك؟ وما هو ثمن بقائها بالنسبة إليك؟ وما هي القيمة المرتبطة بالوقت من ناحية الأهميّة لك؟ هذا ما سنتطرّق إليه في مقالنا.
أهمية الوقت
- الحياة هي الوقت لدى الإنسان؛ فما هي إلّا الدقائق والثواني التي يعيشها.
- الوقت هو زَمَنُ الفاعلية التي تقوم بها الإشارات الدَالَّةُ على الحياة.
- يعتبر الوقت هو برنامج جدولة مواعيد الحياة للقيام بالأعمال بأنواعها المختلفة.
- يعتبر الوقت العنصر الفاصل في حدث السَبَقِ للأحداث التي تقلّب الموازين؛ فهو في تطبيقات الأنظمة الآنية الحرجة يُعدُّ عُنصرَ الفصلِ الذي ترتبطُ بهِ كلّ عمليات الوظيفة الكلية؛ فلكَ أن تتأمَّل ماذا سيحدث للأنظمة التي تعمل على تنظيم الوقت بين وسائل النقل المختلفة مثل: الطائرات والقطارات التي لو لم تعطِ الوقتَ الأهميةَ القُصوى في جميع مسارات تنقلها لوقعتْ كوارثٌ ومصائبٌ تُفقد بها أوقات حياةِ الآخرين.
- يُعامل الوقت في المشاريع على أنَّه قيمةٌ ذات تَكلفةٍ تتبعها تكلفة بالتعويض بالبديل حالَ ضياعِ أيَّ جزءٍ من الوقت المُخصص.
- تُعدُّ الثَانِيَةُ والتي هي أحدُ وَحدات قياس الوقت المُصطلح عليها ركيزة الكثير من مجالات إدارة العمليات الإنتاجية؛ فيقاس بها مُعدَّلُ الإنتاجية والتدفّق.
- تقوم القوانين الفيزيائية في معظمها على معادلاتٍ رياضية مرتبطة بالزمن؛ فتدفّق التيار الكهربائي بالنسبة للوقت له معنىً خاص، ومقاييس السرعة والتسارع تعتمد على الوقت بنسق خاص.
- العمليّات المنطقية والحسابية التي تجريها الأنظمة الحاسوبية التي تقوم حضارة الإنسان عليها الآن مرتبطةٌ بالوقت من حيث التنسيق والإجراء والمدة.
- الوقت في حياة الإنسان هو الذخيرة التي يتزود منها للحياة التي يقبل عليها ما بعد انتهاء وقته في هذه الحياة الدنيا.
- الوقت هو الفرصة الثمينة التي يحصل عليها الإنسان لإنجاز عملٍ ما، أو تعويض خسارةٍ ما، وذلك من خلال استغلاله بتعويض ما فقده.
- ترتبط حاجات الإنسان اليومية بالوقت؛ فهو يحتاج للنوم والأكل والعمل والعبادة وممارسة الرياضة والعديد من النشاطات الإنسانية اليومية التي تأخذ من الوقت بشكل محدودٍ وبكميةٍ محسوبةٍ؛ بحيث لا يمكن إعطاءُ أحَدِهَا على الآخر؛ لأنَّها قسمةٌ محصورةٌ؛ لذا يُعدُّ التنظيم للوقت أساساً لإمكانية تحقيق ذلك كله.
- الوقت هو هاجس إدراك الواقع بدائرة الزمن؛ وبيانُ ذلك أنَّ الإنسان إذا خَرجَ من دائرة الزمن لا يمكنه الشعور بوجود الوقت، وهذا يتحصّل إما بميتةٍ صُغرى وهي النوم، أو الكبرى وهي الوفاة، أو بوقوفه على حرف محيط بدائرة الزمن؛ كحال الإنسان أثناء الحلم؛ حيث إنَّه لا يشعر بالوقت لخروجه منه؛ فعلماءُ النفس وَقَّتُوا لأطولِ الأحلامِ بثوانٍ معدودةٍ يعيشُها الإنسان أثناءَ النوم؛ ويحتاج وقتاً طويلاً لسرد الأحداث التي عاشها أثناء ذلك الحلم!.