أنقذوا رياض أطفالنا من “بعض” ذوات العاهات
من الواضح جليّاً أننا في غفلة تماماً ننام فيها على آذاننا ونغمض أعيننا، لما يدور داخل رياض أطفالنا في السودان !!
أخبار صادمة يتم إكتشافها “مُصادفة” من قِبل فلذات أكبادنا دون أن ننتبه إلى ذلك، ونظن أنهم في أيدٍ أمينة، ويغيب عنا تماماً أن “بعض” من قمن بإئتمانهن على هذه البراءة، يعانين كبت جنسي، ومرض نفسي، وقد تكون عُقد نفسية يضمرنها في دواخلهن، يتم تفريغها على غفلة منا في هذه البراءة “زُغب الحواصل”، من أطفالنا الذين لاحول لهم ولاقوة .
بالأمس إكتشفت بعض الأمهات، طفلاتهن اللائي يشكين من آلام في أعضائهن التناسلية، ليعرفن “مصادفة” السبب بإغتصابهن من قبل معلماتهن برياض الأطفال، بإدخال إصبعها في فرج الطفلة يومياً !!
واليوم تصدمنا الأخبار، بشكوى أم من معلمة روضة تطلب من الأطفال الرضاعة منها !!
” أي نعم” .. ظلت المعلمة تطلب من طفلها أن يرضع من ثديها ، فجاء الطفل ببراءته يحكي لأمه بأن مُعلمة الروضة “ما عندها لبن” !! .
أهناك صدمة أكبر من هذه، الأمر يتطلب رقابة صارمة من الأسر على أطفالهم، ووقفة حازمة من إدارة التعليم قبل المدرسي في الكشف على مثل هؤلاء المعلمات، لايمكن أن يُترك أن تعمل كل “عاطلة” عن العمل، بهذه المهنة الدقيقة، لتكون رياض أطفالنا مرتعاً لـ “مهنة من لامهنة لها” من “بعض” ذوات العاهات.
والله المستعان
بقلم : أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)