أضرار كثرة تناول الموز للأطفال
محتويات المقال
الموز
الموز أو كما يُسمّى علمياً Banana، وهي كلمة إفريقيّة الأصل، تعودُ إلى اللغة الولوفيّة تحديداً، ويرجّح البعضُ أن تكونَ ذات أصول عربيّة، من منطلقِ أنْ يكونَ المسمّى بنان الموز، وأيّاً كان اسمُ هذا النوع من الفواكه اللذيذة، فهو يُشكّل أحدَ أشهر المحاصيل الاستوائيّة ذات الانتشار الواسع جدّاً في مناطق مختلفة حولَ العالم، ويلعبُ دوراً بارزاً في رفع اقتصاديّات العديدِ من البلدان، علماً أنّه يتمتّعُ بقيمة غذائيّة عالية جداً، ونكهة مميزة، ويستخدمُ في مجالاتٍ عدّة، على رأسها المجالاتُ الغذائيّة والصّحية.
أضرار الموز للأطفال
لا توجد أضرارٌ علميّة تُذكر للموز، سواء للأطفالِ أو غيرهم، إلا أنّ الإفراطَ في تناولهِ يؤدّي إلى بعض المضاعفات الصّحيّة المزعجة، شأنه شأن كافّة العناصر الغذائيّة، وقد ينتهي بإصابة الطفل بالإسهال الحادّ جداً، والأوجاع والتشنّجات المعويّة، والشعور بالمغص والرغبة في التقيؤ.
- لا يُنصحُ بإعطائه للأطفالِ قبلَ النّوم مباشرة، لأنّه يزيدُ من نشاط الجسم، وبالتالي يقلّل من الشعور بالنعاس.
- يحفّز من تمدد الأوعية الدمويّة، وبالتالي يتسبّب في أوجاعِ في الرأس.
- يُعاني بعضُ الأطفال من حساسيّة عند تناول هذه الفاكهة، لذلك يجب اختبارُ تقبّل جسمِهم لكميّة قليلة منها قبلَ تناولِها بشكلٍ كامل.
فوائد الموز للأطفال
- يحتوي على نسبةٍ عالية جداً من الفسفور، والذي يعدّ أساساً لتقويةِ الوظائف العقليّة والدماغيّة والإدراكيّة للطفل، مما يضمنُ النموَّ العقليّ السليم له، ويقي من حالاتِ التأخّر الدراسيّ، كما يساعدُ على تنشيطِ الذهن ويرفعُ من مستوى الاستيعابِ والذكاء لديه، مما يجعلُه قابلاً للتعلم أكثر من غيره.
- يمدّ جسم الطفل بالطاقة والحيويّة، ويقلّل من مشاعر التعب والكسل لديه.
- يحتوي على مركّب التربتوفان، وبالتالي يحافظُ على الاستقرار النفسيّ لدى الأطفال، ويحسّن من حالتهم المزاجيّة.
- يضبط معدّل الجلوزكوز في الدم، بالتالي يقي من الإصابة بمرض السكّري.
- يخفض درجة حرارة الجسم، ويقي من ارتفاعها، والتي تعدّ من أكثر المشاكل الصّحيّة التي يتعرّض لها الأطفال في مراحل حياتهم الأولى.
- يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، بالتالي ينظّمُ نسبةِ الماءِ في الجسم، ويمدّ الدماغ وكافة خلايا الجسم بالأكسجين.
- يمدّ الجسم بكافة العناصر الذي يحتاجها، ومما يجعلُه غذاءً مفيداً لصحّة الطفل منذ ولادته، وخلال كافة مراحل البناء، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الصوديوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، والبروتين، والزنك وغيره.
- يمدّ الجسم بعنصر الكالسيوم، الذي يحتاجه لقوّة العظام، والعضلات، والأسنان، ويقي من هشاشة العظامِ ونقص النموّ لدى الأطفال.
- يقي من حالاتِ الإمساك، ويخلّص الجسم من السموم المتراكمة فيه.
- يزيد معدّل الهيموغلوبين في الدم، وبالتالي يقي من الأنيميا، لاحتوائه على نسبة عاليةٍ من الحديد.