أسماك البحر الأحمر
محتويات المقال
محتويات
- ١ الأسماك
- ٢ أنواع أسماك البحر الأحمر
- ٢.١ الهامور
- ٢.٢ الصافي
- ٢.٣ الكنعد
- ٢.٤ الشعري
- ٢.٥ الميد
الأسماك
تُعتبر الأسماك من الحيوانات البحرية التي لا تعيش بدون الماء، وهي حيوانات تتكاثر بالبيض وهي عبارة عن فصائل وأنواع متعددة، وتتميز الأسماك بأنها تتنفس بواسطة الخياشيم، كما يغطي جسمها القشور، كما أنّ الله خلقها في شكل انسيابيّ، وخلق لها زعانف تساعدها على السباحة في الماء، وسنتعرّف في هذا المقال على مجموعة من الأسماك التي تعيش وتتكاثر في بيئة البحر الأحمر.
أنواع أسماك البحر الأحمر
الهامور
ويعتبر سمك الهامور من أشهر أنواع الأسماك، ويُطلق على النوع الصغير منه اسم (بالول) ويتراوح طوله من حوالي عشرة سنتميترات إلى أربعين سنتميتراً، وإذا كان حجمه أكبر يطلق عليه اسم (هامور)، ويستحسن شراء سمك الهامور الصغير الحجم الذي لا يتجاوز طوله ستين إلى سبعين سنتميتراً.
الصافي
وهو أحد أهم الأصناف التي لا تحتوي على قشور كثيرة، كما أنه من أفضل الأصناف التي تصلح كطعام مشوي أو مقلي، والسمك الصغير الحجم منه يدعى (صويفي)، يُستحسن شراء السمك الصافي ذي الحجم المتوسط، الذي لا يتجاوز حجمه كف اليد أو أكبر بشيء يسير، ومن المعروف أن السمك الصافي متفاوت السعر، حيث يعتمد على مكان مصدر صيده( عُمان، أو البحرين، أو الشرق) وأفضل الأنواع يدعى بصافي حزيز، لكنه غير موجود بالأسواق، وذلك بسبب قلة عدد صيّاديه.
الكنعد
وهو عبارة عن سمك موسمي ويُستحسن تناوله في مواسم خاصة، وكما لا يفضَّل أن يتم تخزينه لفترة طويلة، وذلك حتى لا يفقد مذاقه، يوجد منه أنواع كبيرة جداً، ويتميّز بعدم وجود قشور له، كما أنّه يمتاز بسهولة الأكل لأنه قليل الشوك، كما أن أغلبية المطاعم توفر هذا النوع من السمك.
الشعري
من الأسماك المعروفة وثمنها ثابت تقريباً، وهي أسماك صالحة للشوي والقلي، وهناك أحجام مختلفة منها الصغير والكبير، كما أنها تحافظ على جودتها حتى لو بقيت داخل الفريزر لمدة من الزمن، ويُستحسن اختيار الحجم متوسط منها الذي يصل لحدود من 20 إلى 25 سم.
الميد
يعتبر سمك الميد من أهمّ وأفضل أصناف السمك، حيث يفضّله الكثير من الناس مشويّاً، ويوجد منه نوعان الصغير يُطلق عليه اسم ميد ويكون طوله من 6 إلى 15 سم تقريباً، والكبير يُطلق عليه بياح، ويتراوح طوله من 15 إلى 30 سم تقريباً، كما أنّ لصيده مواسم حيث يتم اصطياده في نهاية الشتاء تقريباً، حيث يكون سميناً في هذا الوقت، وعند شوائه يصدر عنه دخان كثير ومزعج بعض الشيء، لكن مذاقه رائع ويحبّه الكثيرون.