أسباب عدوى التثاؤب صعوبة التثاؤب

يعتبر النوم أحد الحاجات الأساسية للجسم، حيث أن الإنسان يبذل الجهد الكبير خلال النهار لتأدية المهام والوظائف المطلوبة منها، ويحتاج إلى النوم لكي يستطيع استعادة الطاقة التي قام باستهلاكها خلال نهاره، كما أن الدماغ يحتاج إلى النوم كي يتمكن من القيام بترتيب الأمور إضافة إلى القيام بوظائفه، حيث أن الدماغ يؤدي وظيفته في أثناء الليل، ويعبر الجسم عن حاجته إلى النوم والراحة عن طريق التثاؤب، وسنقوم بتقديم أسباب عدوى التثاؤب خلال هذا المقال.

فوائد و أسباب التثاؤب

  • إن التثاؤب يجعل الشخص يقوم بتحريك فكّ فمه وهذا ما يساهم في تنشيطه ويحفزه على التركيز.
  • يلعب التثاؤب دوراً كبيراً في تنشيط الدماغ خاصة عند تعرض الشخص للضغط والتعب والإرهاق.
  • يساهم التثاؤب في تعزيز اليقظة عند الشخص.
  • قد يحدث التثاؤب لتلبية رغبة الجسم في الحصول على الأكسجين والتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • في بعض الحالات فإن الجسم يحفز نفسه لحدوث التثاؤب وذلك بهدف حماية الرئتين من حدوث الضمور.
  • إن الشعور بالضجر أو الملل أو عدم المتعة من حديث الآخرين يدفع الشخص إلى التثاؤب.
  • يساهم التثاؤب في تحفيز عضلة القلب في جسم الإنسان.

 عدوى التثاؤب

  • المقصود بعدوى التثاؤب أنه وعند قيام الشخص بالتثاؤب ومشاهدة ذلك من قبل شخص آخر، فإن هذا الشخص يبدأ بالتثاؤب.
  • إن التثاؤب ينتقل من الشخص الذي يتثآب إلى أكثر الأشخاص حساسية وتأثراً بسلوك الأفراد وتصرفاتهم ولا ينتقل لجميع الحضور، كما هو معتقد عند بعض الأشخاص.
  • استطاعت بعض الدراسات التوصل إلى أن عدوى التثاؤب لا تنتقل للأطفال الذين لم يبلغوا السنتين من أعمارهم ذلك أن الفص الجبهي الموجود في الدماغ والذي يكون مسؤولاً عن التأثر بانفعالات الأشخاص وسلوكياتهم لم ينضج بعد.

 درسات حول التثاؤب

  • تنتقل معظم العواطف مثل التوتر والحماس والخوف والضحك عن طريق الإشعاع السايكوفيزيائي.
  • يعتبر التثاؤب هو ظاهرة إشعاع سايكوفيزيائي، ينتقل بالعدوى كغيره من العواطف الأخرى.
  • كما هو ملاحظ فإن الشخص المتوتر يوتر الأشخاص من حوله، والشخص المتحمس يحمس الأشخاص من حوله، وكذلك فإن الشخص الذي يتثآب فإنه يجعل الأشخاص من حول يتثآبون.
  • استطاع أستاذ النفس الأمريكي روبيرت بروفين من إثبات ذلك عن طريق إجراء تجربة على طلابه، حيث أنه قام بعرض شريط فيديو عن التثاؤب فلاحظ بأن الرؤية تؤدي دوراً أساسياً في نقل العدوى، في حين أنه وعند القيام بمشاهدة فم يتثآب بينما باقي الوجه مغطى بقناع مثلاً فإن ذلك لا يثير أي ردود فعل ولا يجعل الأشخاص من حوله يتثآبون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى