أسباب صداع العين
صداع في العين
تتعرّض العين كغيرها من أجزاء الجسم إلى العديد من المشاكل والأمراض، ومن أبرزها صداع العين والذي يصيب نسبة لا بأس بها من الناس، وغالباً ما يكون مؤشّراً على الإصابة بمرض خطير، وقد يصيب عين واحدة أو العينين معاً، ولا يتوقّف الأمر على وجود الصداع فقط بل يشمل خفقان في العين وحرقة كبيرة إضافةً إلى ألم خلف العينين، ويطلق على هذه الحالة اسم الصداع العنقودي؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بصداع العين ومن أبرزها ما يلي:
أسباب صداع في العين
- العيون الجافة: فإصابة العيون بالجفاف يؤدي إلى إصابتها بالصداع، إضافةً للشعور بحرقة وألم والذي يؤدّي إلى ذلك هو اندفاع كمياّت كبيرة من الدم إلى العين.
- مشاكل الرؤية: تؤدي أيضاً مشاكل الرؤية كطول أو قصر النظر إلى الإصابة بصداع في العيون؛ لأنّها تسبب إجهاد وإرهاق للعين، والذي يساعد على علاج الصداع الناتج عن هذه الحالة هو قدرة الطبيب على تحديد مشاكل الرؤية بشكل سهل وسريع.
- التهاب الصلبة: وتُعرف الصلبة على أنها عبارة عن طبقة رقيقة تغطي سطح العين الخارجي تحديداً، ويؤدّي إصابة هذه الطبقة بالتهاب إلى إصابتها بألم واحمرار في العين ككل وبالتالي صداعها، وإذا كان الالتهاب شديد وغير بسيط ومن الصعب السيطرة عليه بعلاجات بسيطة، قد يؤدي إلى أمراض أكثر خطورة مثل الأمراض التي التي تصيب الأنسجة الضامة على الأخص؛ لذلك يرجى إجراء الفحوصات الدورية للعين للكشف عن هذه الحالة مبكراً ومعالجتها لمنع تطورها، وعلاجها بقطرات العيون وبعض أنواع الأدوية.
- متلامة الالتهاب المداري: وهذا الالتهاب يصيب أي الأجزاء الموجودة في العين، ومن أبرزها الأوعية والأعصاب إضافةً للدهون والعضلات، وإصابة إحداها بالالتهاب يكون لأسباب غير واضحة، وهذه الالتهابات تسبب صداع العين ويمكن علاجها بأنواع معينة من الأدوية.
- شلل العصب القحفي: وهذه تسبب الصداع للعين لأنّ مصدرها يكون الدماغ والتي تصيب الأعصاب المختلفة المتعلقة بالعيون.
- التهاب العصب البصري: وهو من أكثر الالتهابات المسببة لصداع العين، إضافةً إلى بعض الألم واضطرابات في البصر والقدرة على الرؤية، وتحديداً ما يتعلق الألوان.
- صداع التوتر: هذا النوع من الصداع يرتبط بمجموعة من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على العين وتؤدي لإجهادها وإصابتها بالصداع، إضافةً إلى ارتباطه بالتعب الذي يصيب عضلات الرقبة.
- الصداع النصفي: هو أحد أكثر أنواع الصداع انتشاراً والذي يسبب صداع في مناطق مختلفة من الجسم، أبرزها العين إضافةً إلى إصابتها بالخفقان وعدم وضوح الرؤية، ويكون العلاج هنا للصداع النصفي بدايةً باستخدام أدوية معنية، تكون في غالبها عبارة عن مضادات.