أسباب جلطة الدماغ
محتويات المقال
الجلطة الدماغية
يتعرض الدماغ كغيره من أجزاء الجسم للكثير من المشاكل والأمراض، وتعتبر الجلطة أكثرها انتشاراً، وتكون عبارة عن تدفق للدم إلى أحد أو بعض مناطق الدماغ، وتسبب له التجلط أو التخثر، مما يؤدي إلى عدم سريان الدم في الأوعية الدموية للمنطقة المتخثرة أو شرايينها، وفي بعض الأحيان قد تصاب بتكسر لجدار أوعيتها الدموية، وتؤثر على خلايا المخ بداخله، نتيجة قلة كمية الأكسجين الواصلة إليها، وقد يمتد التأثير ليشمل الخلايا الدماغية الأخرى المحيطة وبالتالي الموت، بحيث تصنف الجلطة كأكثر الأمراض القاتلة في المرتبة الثانية بعد أمراض ومشاكل القلب.
أسباب جلطة الدماغ
أمّا عن الأسباب المؤدية للجلطة الدماغية فتكون نتيجة نقص أو زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي موت خلاياه، وبحسب السبب المؤدي فهناك نوعان منها الأولى تسمّى الافتقارية؛ نتيجة نقص كمية الدم المتدفقة، والثانية تسمّى النزفية؛ نتيجة نزف الدماغ كميات كبيرة من الدماغ، مما يؤدي إلى عمله بشكل غير سليم.
أعراض جلطة الدماغ
- الإحساس بالخدران في أنحاء مختلفة من الجسم، أبرزها الوجه والساق والأطراف وتحديداً الذراعين.
- دوخة مستمرة دون وجود سبب واضح.
- عدم القدرة على الرؤية بشكل طبيعي؛ نتيجة ضعف يصيب عيناً واحدة أو كلتيهما.
- فقدان قدرة الجسم على التوزان والتعرض للسقوط بشكل متكرر.
- عسر في عملية البلع.
- وجع شديد ومفاجئ وغير مبرر في الرأس.
- الشعور بالقلق والارتباك.
تأثير جلطة الدماغ
لا يقتصر تأثيرها على الدماغ فقط بل يمتد ليشمل أجزاء أخرى منه، وتكون كالتالي:
- النصف الأيمن من الدماغ: بدايةً يعتبر هذا الجزء مسؤولاً عن القيام بالعمليات الإدراكية والمتعلقة بالسيطرة في الجسم، وتسبب الجلطة مجموعة من التغييرات، وتتضمن التالي:
- فقدان القدرة على السيطرة في المسافات، وبالتالي يتعرض المصاب للسقوط المتكرر وعدم التنسيق في الوظائف ما بين العين واليدّ.
- التعرض لفقدان الذاكرة بشكل سريع.
- فقدان وجود توزان في السلوك.
- إصابة الجزء الأيسر من الجسم بالشلل.
- النصف الأيسر: بدايةً يعتبر هذا الجزء مسؤولاً عن القيام بالعمليات المتعلقة بالكلام، والتحكم بالجزء الأيمن من الجسم، وتسبب الجلطة مجموعة من التغييرات، وتتضمن التالي:
- إصابة الجزء الأيمن من الجسم بالشلل.
- مشاكل عديدة في النطق والقدرة على الكلام والتواصل مع الآخرين.
- التعرض لفقدان الذاكرة بشكل سريع.
- المخيخ: يقوم بعمليات التنسيق إضافةً للحفاظ على توازن الجسم، ويكون تأثير الجلطة كالتالي:
- التعرض للدوخة والغثيان والتقيء.
- عدم القدرة على التنسيق في الوظائف.
- التعرض للسقوط المتكرر نتيجة فقدان الاتزان.
- الإحساس بثقل في اللسان.
- جذع الدماغ: ينظم معدل الضغط وضربات القلب، وعدما تصيب الجلطة الجذع، تسبب ما يلي:
- شلل في جميع أنحاء الجسم.
- التعرضة للغيبوبة.
- الرؤية بشكل مزدوج.
- عسر في البلع.
- التعرض للوفاة.