أسباب التعرق الزائد تحت الإبط
محتويات المقال
رائحة العرق تحت الإبط
يتخلّص الجسم من السوائل الزّائدة في الجسم بعدة طرق؛ ومنها خروجه على شكل عرق، ولكن قد يحدث أن يعاني البعض من فرط التعرّق، أو صدور رائحة كريهة عن العرق أكثر من غيرهم، ويعود ذلك إلى أسباب متعددة، سيتم توضيحها في هذه المقالة لمن يعاني منها باستمرار، لا سيّما في أيّام الصيف الحارّة، حيث يزداد معدلها، بالإضافة إلى ذكرنا لبعض السبل التي من شأنها تخفيف هذه المشكلة.
أسباب رائحة العرق تحت الإبط
- التعرّق بشكل مفرط والذي تسببه العديد من الأسباب، نذكر بعضها: بذل جهد جسدي، أو زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو حدوث التهاب موضعي، أو تناول أدوية معيّنة لا سيّما الأدوية المضادّة للاكتئاب.
- الزيادة المفرطة في وزن الجسم، حيث تتسبب بحدوث ثنايا في الجلد، تشكل بيئة مناسبة لنمو بعض أنواع الجراثيم اللاهوائيّة والبكتيريا والفطريات، لانعدام التهوية في المنطقة المثنية من الجلد، فتحدث التهابات وتظهر رائحة كريهة.
- تناول بعض العقاقير والأدوية المؤدّية إلى صدور رائحة كريهة، حيث تخرج هذه العقاقير من الجسم بواسطة التعرّق والتبوّل.
- التركيز على تناول الأغذية والمشروبات الّتي تتسبب في إحداث تغيير للون العرق ورائحته، مثل شرب الحلبة وتناول الثوم.
- عدم إزالة الشعر من منطقة الإبطين، ففي الحقيقة لا توجد رائحة للعرق نفسه، والمسبّب للرّائحة هو البكتيريا والفطريات، ويكون الشعر بيئة مناسبة لنمو وتراكم البكتيريا.
- المبالغة في النظافة، والتي قد تتسبب بحدوث نتيجة عكسية لما يرغب الفرد في الوصول إليه، فعلى سبيل المثال يلجأ البعض لاستخدام الكحول للتنظيف، فيترتب على ذلك حدوث جفاف في الجلد، فينتج عنه ازدياد إفراز العرق لتعويض الجفاف الذي أصاب المنطقة.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وقلة الاستحمام لا سيّما في الأوقات الحارّة.
نصائح لإزالة رائحة العرق
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، والمداومة على الاغتسال يوميّاً بالماء والصابون.
- الحرص على إزالة الشعر تحت الإبطين، لأنّ الشعر بيئة مناسبة لتعلق فيه البكتيريا والميكروبات وبالتالي التسبب برائحة مزعجة.
- استخدام مزيل عرق يعمل على تقليل إفراز الغدد العرقيّة، حيث يمدّ المنطقة برائحة عطرة وجميلة تمنع ظهور الرّائحة الكريهة للعرق.
- الحرص على نظافة الملابس، وضرورة غسلها بعد كل مرة تُلبس فيها.
- عمل فحوصات مخبريّة للتّأكد من عدم وجود خلل في صحة الكبد، والكلى، وكذلك معدل السكر في الدم، إذ قد يكون الخلل فيها هو أحد الأسباب المؤدّية لرائحة العرق، وبالتالي أخذ العلاجات المناسبة لها في حال تأكد الطبيب من وجود خلل فيها.