أسباب آلام الرأس من الخلف
محتويات المقال
محتويات
- ١ آلام الرأس
- ٢ أسباب آلام الرأس من الخلف
- ٣ أنواع الصداع المصحوبة بآلام أسفل الرأس
- ٤ علاج آلام الرأس من الخلف
آلام الرأس
هناك العديد من الأنواع المختلفة من الصداع الذي يصيب الرأس بآلام شديدة وغير محتملة، حيث لا تقتصر فقط على منطقة الرأس وإنما تمتد لتصيب الرقبة والأكتاف بآلام شديدة، والتي تعمل على إعاقة القيام بالأعمال الضرورية، وتزيد من الشعور بالإرهاق والتعب.
أسباب آلام الرأس من الخلف
- وضعية النوم الخاطئة التي لا تعطي الراحة للرأس أثناء النوم، كأن تكون الوسادة عالية أو صلبة وغير مرنة للرأس.
- زيادة الضغط النفسي والعصبي نتيجة شدة التفكير بأمر معين.
- الارتفاع أو الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
- عدم الالتزام بتناول وجبات الطعام بانتظام.
- تناول المشروبات الروحية وخاصة النبيذ الأحمر.
- الأرق وقلة النوم والشعور بالقلق والتوتر.
- الجلوس لساعات متواصلة على شاشة الحاسوب دون أخذ قسطٍ من الراحة.
- تعرض عضلات الرقبة للشد أو الالتواء نتيجة عدم الجلوس بطريقة صحية ومناسبة للرقبة.
- احتمالية وجود أكياس خلفية في أسفل منطقة الرأس والرقبة أو وجود أورام خبيثة لا قدر الله.
أنواع الصداع المصحوبة بآلام أسفل الرأس
- صداع يصيب نصف الدماغ (النصفي): حيث يصيب هذا الصداع الجزء النصفي من الدماغ ويمتد الألم لأسفل الرأس والرقبة، ويزداد الوجع عند الحركة بشكل عام، وسبب الشعور بالألم هو حركة انتقال الدم بشكل سريع للرأس.
- الصداع العنقودي: يعتبر من أكثر أنواع الصداع وجعاً، وقد يصل الألم للعين مسبباً الاحمرار وذرف الدموع، وغالباً ما يكون مصحوباً بآلام الرقبة والكتف.
علاج آلام الرأس من الخلف
عادةً ما ينصح الطبيب بشكل عام بتقديم العلاج أولاً للسبب الرئيس الذي أدى للشعور بآلام أسفل الرأس والتخلص من المشكلة، حيث يعتبرونه الحل الأفضل لضمان نجاح العلاج، وذلك لأن الأعصاب الموجودة في الرأس تتصل بجذور الرقبة العصبية، بالإضافة للمشاكل التي قد تكون عند مفترق العمود الفقري للرقبة، التي تؤثر بشكل سلبي على الصحة، أما في حال تم التأكد من أن السبب هو نتيجة الصداع العنقودي أو الصداع النصفي، فيمكن في هذه الحالة استخدام دواء مسكن يعرف بتربتانوف، أما بالنسبة للحالات الأخرى التي لم يسبق ذكرها فيمكن استخدام دواء عند الحاجة فقط، أي أنه كلما قل استخدامه كان ذلك أفضل، ويعتمد نجاح مفعول الدواء بناء على التوقيت الذي تم به البدء بتناول العلاج، أي ينصح بتناول العلاج مبكراً وفي التوقيت المناسب.
من الممكن أن يطلب الطبيب عمل فحص بالتصوير المحوري الطبقي، وذلك للتأكد من خلو أعضاء الجسم من أي أورام خبيثة قد تتسبب في حدوث الألم.